الجدير بالذكر أنه منذ سقوط الخلافة الإسلامية، لم يعد للمسلمين إمام، وأن المسلم عليه اتباع الشرع في أموره مع احترام النظام العام للدولة التي يعيش فيها، والحفاظ على الرابطة الإيمانية بالأمة عبر الاحتكام للشرع على المستوى الفردي والاجتماعي، حتى إن عاش في ظل نظام قانوني له مرجعية وضعية. ومن اهم عيوب الانتماء الجماعات الاسلامية ، أن هذا أدى إلى وقوع الفُرقة والتشرذم والشقاق بين صفوف جماعة المسلمين، حيث صار "كلٌّ يريد أن يستقطب جماهير الناس خلفه.