انتهت وزارة الاسرة والسكان، من وضع معايير جديدة لمراقبة الاهداف الانمائية في القري الأكثر فقراً، عن طريق مركز المعلومات بمجلس الوزراء، وذلك بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الانمائي، وذلك تنفيذاً للجانب الاجتماعي وتمكين الأسرة في هذه القري. وفى السياق ذاته، اشارت مشيرة خطاب وزيرة الاسرة والسكان، إلى أنه سيتم التعاون مع وزارة الصحة لمناهضة ختان الاناث وتنظيم الاسرة ودمجها في خريطة الخدمات الصحية، من خلال الدليل التدريبي للاطباء "لا لتطبيق ختان الاناث"، وجاء ذلك خلال رئاسة الوزيرة –أمس- لاجتماع ضم ممثلين من وزارتي الخارجية والتعاون الدولي ومنظمات الأممالمتحدة والسفارة الهولندية ومنظمة التعاون الألماني والاتحاد الأوروبي وذلك بهدف تنسيق الجهود الوطنية. وفى السياق ذاته، استعرضت رؤية الوزارة لتمكين الاسر المصرية خاصة الفئات الضعيفة منها، مؤكدة ان المشاكل الاقتصادية تؤدي إلي مزيد من الظواهر الخطيرة، منها عمالة الأطفال والتسرب من التعليم، وزيادة عدد أطفال الأسرة، مؤكدة أن ضعف الثقافة الأسرية يؤدي إلي ارتفاع ظاهرة العنف الأسري والعنف ضد الأطفال، حيث أشاد "جميس راولي" ممثل منظمات الأممالمتحدة، بدور وزراة الأسرة والسكان، بانخفاض مؤشر ممارسة الختان، بالاضافة إلى دورها فى معالجة قضايا الاسرة والسكان بكافة أبعادها.