قال العقيد هشام العدوي عضو لجنة الانتخابات بحزب الوفد، إن هجوم الكاتبة والشاعرة فاطمة ناعوت، على الناشط الحقوقي و الخادم الكنسي روماني جاد الرب، بسبب انتقاده لها ينم عن ضعف شخصيتها، وقلة حجتها. وأضاف العدوي، أن الخادم الكنسي روماني جاد الرب إنسان وطني مصري محب لشعبه و لدينه وخادم بكنيسة العذراء بعين شمس و مازل "مسيحيي" على عكس ما نشرته ناعوت في بعض المواقع الأكترونية، أنه اعتنق الدين الإسلامي و منتمي إلى حزب النور السلفي. وأشار إلى أن جاد الرب له تاريخ طويل في العمل الحقوقي و ضحى بالكثير من وقته و عمله من أجل خدمة وطنه كما أنه يحترم مقدسات و معتقدات إخوانه من المسلمين المصريين ويرفض هجوم ناعوت على الإسلام مثلا قالت في تصريحات صحفية لها العام الماضي، إنها ترفض عقيدة الذبح في عيد الأضحى، وهي بذلك تريد هدم أهم عقيدة في الإسلام. وشدد العدوي على أن الخادم الكنسي جاد الرب له الكثير من الخدمات التي قدمها للكنيسة و الأقباط و مصر كلها فهو دائما وأبدا ينبري مدافعا عن الحق و عن كل مظلوم وقدم الكثير للأقباط على أرض الواقع في حين أن ناعوت لم تقدم شيئًا غير الهجوم علي العقائد الدينية والإساءة للأديان.