أكدت وسائل إعلام سورية، إن قوات النظام السوري مدعومة بمقاتلي حزب الله اللبناني ومقاتلين إيرانيين، استولت على عدة قرى جنوبي العاصمة دمشق، وتواصل تقدمها باتجاه مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل. ويهدف الهجوم المضاد للحكومة السورية إلى استعادة المناطق التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة، الذين كانوا قد اقتربوا من العاصمة السورية. وأشار التلفزيون الرسمي إلى إن القوات سيطرت على بلدة دير العدس وقرية دير ماكر، فضلا عن منطقتي تل العروس وتل السرجة القريبتين. في حين قال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان "العمليات قادتها القوات الخاصة التابعة لحزب الله، ويبدو أن هدفها الوصول في نهاية المطاف إلى مناطق على حدود الجولان المحتل، وإقامة منطقة عازلة تحت سيطرة حزب الله". في المقابل أكد ناشطين معارضين أن العشرات من القوات الحكومية والمقاتلين الموالين لها، قتلوا وجرجوا في هجوم لمسلحي المعارضة على مواقع القوات السورية في قرية دير العدس في ريف درعا. وأضاف الناشطين، أن قوات الأسد المدعومة بمليشيات حزب الله والحرس الثوري الإيراني، فشلت في اقتحام بلدة حمريت الاستراتيجية. وفي ريف دمشق، قال الناشطون إن مسلحي المعارضة تمكنوا من قتل 20 جندياً حكومياً وأسر 30 آخرين في المعارك التي دارت في منطقة تلول فاطمة، وفي منطقة الهبارية، تمكن مقاتلي المعارضة من تدمير 4 دبابات حكومية.