أكد حبيب العادلى وزير الداخلية، أن انتخابات مجلس الشعب المقبلة ستكون من أهم الإنتخابات النيابية، وسوف تتسم بالسخونة وأرجع ذلك لعدة أسباب، جاء فى مقدمتها المناخ الديمقراطى الذى ستجرى فيه، بالاضافة إلى إنعكاسات التعديل الأخير الذى طرأ على قانون الطوارىء وقصر تنفيذه فقط على جرائم الإرهاب والمخدرات، مضيفاً أن ثانى هذه الأسباب تنحصر فى أن الواقع المصرى بتراكمه السياسى والإقتصادى والإجتماعى يتبلور نحو مرحلة متميزة، بالإضافة إلى الإجراءات التى تقررت لضمان تيسير العملية الانتخابية بالشكل اللائق الذى يمكن المواطن من الإدلاء بصوته وإختيار المرشح الذى يريده. وفى السياق ذاته، تحدث حول مشاركة أعضاء من الجماعة المحظورة فى الإنتخابات البرلمانية المقبلة، قائلاً: أن أعضاء الجماعة المحظورة يتقدمون للانتخابات كمرشحين مستقلين، ولو تقدم أى منهم بصفته اخوانيا سيطبق عليه القانون، وموقف أى مرشح إخوانى مثل موقف أى مستقل يترشح للانتخابات، أما إذا ارتكب أى فعل يعاقب عليه القانون أو مخالف للقواعد المحددة للدعاية الإنتخابية بالترويج لشعارات دينية أو مذهبية، فإن ذلك سوف يتطلب إجراء فورياً تباشر بصدده جهات التحقيق المعنية اختصاصاتها. ومن جهه اخرى، أشار إلى نجاح مصر فى تطويق البؤر الإرهابية داخل البلاد وحصر أنشطتها وتجفيف منابع الإرهاب، وهو ما شهد به العالم أجمع، لافتاً إلى يقظة الأجهزة الأمنية للدفاع عن أمن واستقرار مصر مهما كلفها ذلك من تضحيات.