أعلن المؤتمر الوطني العام الليبي المنتهية ولايته على لسان صالح المخزون نائب رئيس المؤتمر أنه لم يحدد موقفه بعد من الحوار التي دعت إليه الأممالمتحدة في جينف، وصرح المخزون في تصريحات صحفية أن هناك العديد من التحفظات على تلك الدعوة من أبرزها ما يتعلق بآلية الحوار وبنوده، والاتفاق على قائمة الأسماء المشاركة فيه، كما أكد على تحفظ المؤتمر العام على أداء رئيس بعثة الأممالمتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون لاقتراحه إدخال أسماء في الحوار لم يتفق عليها سابقا، مشدداً على ضرورة إطلاع المؤتمر على جدول أعمال الحوار والأسماء المشاركة فيه بشكل مسبق، ويذكر أن ليبيا تشهد صراع مسلح بين قوات اللواء المتقاعد خليفة خفتر والمليشيات المسلحة التابعة للمؤتمر العام والتي تسيطر على طرابلس العاصمة وبنغازي أكبر المدن الليبية، وتعاني البلاد من انقسامها بين حكومتين أحدهم في طرابلس برئاسة عمر الحاسي والأخرى في طبرق ويرأسها عبدالله الثني.