أكد اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية، خلال استقباله –أمس- بديوان عام المحافظة لوفد فرنسي، إن التعاون المصري الفرنسي يمتد ليشمل كافة المجالات الثقافية والتعليمية والبحث العلمي، مشيراً إلى عمق ومتانة العلاقات المصرية الفرنسية وتنوعها لتشمل كافة المجالات، بالاضافة إلي جهود البعثة الفرنسية العاملة في مجال إنتشار الأثار الغارقة بمنطقتي الميناء الشرقي وأبي قير، حيث أنه من المقرر الإنتهاء من مشروع متحف الأثار الغارقة بالأسكندرية قبل عام 2017، وذلك بالتعاون مع الجانب الفرنسي. ومن جانبهم، أشاد أعضاء الوفد الفرنسي بقوة العلاقات التاريخية والثقافية بين مصر وفرنسا، مشيرين إلي التضامن الوثيق لعمل الإتحاد من أجل المتوسط في مجال البحث العلمي وعلوم البحار، بهدف عمل برامج للطلاب بتمويل من الأتحاد الأوروبي لدعم العلاقات العلمية في مجال الطاقة الشمسية وعلوم البحار والقضاء علي الملوثات.