يدرس حالياً د. زاهي حواس، أمين المجلس الأعلي للآثار، مع فاروق حسني، وزير الثقافة، والجهات المعنية وشركات السياحة، امكانية فتح المتحف المصري بالتحرير أمام الزائرين حتي 10 مساء بدلاً من ال 5 لتلبية رغبات الأعداد الغفيرة من السائحين بالاضافة إلى تنمية موارد المجلس من العملات الصعبة، بحيث يمضي السائح أطول مدة ممكنة داخل المتحف، مضيفاً انه ينفذ حالياً مشروع تحديد مدخل مستقل للزيارة يختلف عن المخرج الذي سيفتح لأول مرة، مع إنشاء مكتبة كبيرة للسائحين ومطعم علي أعلي مستوي، وذلك بعد ازالة الأكشاك مع اقامة سور جديد وحديقة متحفية، ليكون جاهزا للافتتاح اوائل العام المقبل، بالإضافة إلي تجهيز معمل في البدروم أي سيكون لدينا معملان داخل المتحف. وفى السياق ذاته، أبدي حواس أسفه الشديد لأن الأثريين المصريين ليس لهم انتاج علمي اطلاقاً، ويقتصر نشاطهم علي العمل الإداري فقط في المجلس الأعلي للآثار، لكن الآن لدينا المشروع المصري لدراسة المومياوات الملكية والذي ننفذه بأنفسنا ولدينا حفائرنا، بالاضافة إلى مشروع تسجيل الآثار الغارقة في النيل، مؤكداً أيضا الاهتمام بتدريب الكوادر والشباب الموجود حتي يكونوا علي أعلي مستوي. ومن جهه اخرى، أشار إلى انه سيتم بالتعاون مع اليونسكو للإنشاء أول معهد مصري متخصص، لتدريب كل العاملين بالمتاحف عملياً، وسيكون بتكلفة 5 ملايين دولاراً.