ألقى وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري"، باللائمة على الرئيس السوري بشار الأسد وتنظيم "داعش"، في تدمير الكنوز الثقافية في سورياوالعراق، واصفاً ما حدث بأنه عمل قبيح بربري همجي لا يمكن تبريره. وترك كيري اجتماعات بشأن كيفية إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش، لحضور برنامج ثقافي بمتحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك، بعنوان "التراث في خطر: العراقوسوريا". وأطلق البرنامج بعد ساعات من إعلان الولاياتالمتحدة، أنها نفذت ضربات جوية داخل سوريا ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، الذي استولى على مساحات واسعة من العراقوسوريا، وأعلن قيام خلافة إسلامية. والتنظيم متهم بارتكاب مذابح ضد مدنيين، وتنفيذ عمليات إعدام وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان. وأدت اشتباكات بين قوات الأسد وقوات المعارضة، إلى تدمير مواقع ومبان تراثية في سوريا، كما تعرضت آثاراً للنهب من مواقع أثرية في الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.