قال البيت الأبيض الأمريكي: إن الرئيس باراك أوباما، أمر بإرسال 350 جندي إضافياً لبغداد، لحماية السفارة الأمريكية بالعاصمة العراقية، وقرر إرسال مسئولين كبار إلى الشرق الأوسط "لبناء شراكة إقليمية أكثر قوة"، للتصدي لمتشددي تنظيم الدولة الإسلامية. ويعكس القرار القلق الأمريكي المتنامي من التهديد، الذي يشكله المتشددون السنة الذين سيطروا على مناطق من العراق وسوريا، وجاء في نفس اليوم الذي بثت فيه الدولة الإسلامية شريط فيديو، يظهر فيما يبدو إعدامها ثاني رهينة أمريكي ذبحاً. ومن جانبه قال الأميرال "جون كيربي" المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية: إن هذه الخطوة سترفع إجمالي عدد العسكريين الأمريكيين المسئولين عن تعزيز أمن المجمع والمنشآت الداعمة له، والبعثة الدبلوماسية في العراق إلى حوالي 820 فرد. ونفذ الجيش الأمريكي ضربات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية داخل العراق، كان أحدثها الاثنين الماضي.