قال رئيس حزب الأمة القومي السوداني المعارض الصادق المهدي، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس السوداني عمر البشير، يعتقد أن الاستمرار في السلطة أفضل حماية له من ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية، وأكد أن استمراره في السلطة يشل البلاد اقتصادياً ويحرمها من عدة اتفاقات مفيدة. وقال: إن بقاء البشير في السلطة يحول دون إعفاء الدين الخارجي للسودان الذي قدر بنحو 44 مليار دولار بموجب مشروع إعفاء ديون الدول المديونية. وتابع: إن استمرار الرئيس السوداني في السلطة يحرم الخرطوم من اتفاق بشأن رفع العقوبات التي تكلف السودان 745 مليون دولار سنوياً، واتفاق بخصوص فك تجميد 350 مليون دولار مستحقة للسودان بموجب اتفاقية كوتنو، وإن خروجه من الحكم يعرضه للاعتقال واستمراره يشل البلاد اقتصادياً. وأشار إلى أن السلطة في السودان تواجه مشاكل عميقة، أبرزها إهمال النظام وسائل الإنتاج المعهودة بعد أن اعتمد منذ العام 2000 على إيرادات البترول وتوسع في الصرف بصورة "ورمية" ولم يحتط لانفصال الجنوب في 2011 ما أدخله في مأزق اقتصادي كبير.