استخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع، ومدافع المياه، لتفريق المحتجين في مدينتي "إسطنبول وإزمير"، على كارثة منجم "مانيسا" التي أسفرت عن مصرع 282 شخص. وكان عشرات الآلاف من أعضاء أكبر النقابات التركية خرجوا - اليوم الخميس- إلى الشوارع للمشاركة في إضراب عام ليوم واحد احتجاجاً على كارثة "مانيسا"، حيث بدأ إضراب العمال في "أنقرةوإسطنبول وطرابزون"، ومدن أخرى بدقيقة صمت على أرواح الضحايا. ومن جانبه قال الأمين العام لاتحاد نقابات العمال الثوريين "أرزو تشيركيز أوغلو": إن كارثة منجم "مانيسا" لم تحدث لأسباب طبيعية، وأنه منذ عام 2002 لعام 2011 ازداد عدد الحوادث في مناجم الفحم بمقدار 40%.