دعت حركة فتح لحضور أوروبي فعال في المفاوضات المباشرة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل التى تفتتح الخميس المقبل فى واشنطن بحضور الرئيس المصرى حسنى مبارك والعاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى. ورحبت فتح بلسان د. جمال نزال المتحدث باسمها في أوروبا بأقوال كوشنير التي جاء فيها: "إن غياب أوروبا عن المفاوضات المباشرة ينطوي على الخزي" وفق تعبير الوزير الفرنسي. وقال نزال في تصريح صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح الفلسطينية اليوم، الأحد: إن غياب أوروبا عن الاتصالات التفاوضية المباشرة ينذر بتحجيم الشرعية الدولية كمرجعية منشودة للحل المأمول فلسطينياً. وتعقيبا على تنويه كوشنير بدور أوروبا في دفع نصيب الأسد من المساعدات الدولية للسلطة الوطنية، أوضح نزال أن الهامش الأوروبي للضغط على إسرائيل طاغ في مقاييسه بالنظر إلى أن 70 بالمئة من التجارة الخارجية لإسرائيل يعقد سنويا من شركاء أوروبيين. وأضاف: إن للدور الأوروبي أهمية سياسية تتجاوز هامش التأثير الاقتصادي نظراً لكون السياسة الأوروبية أكثر ميلا لتكريم القانون الدولي وحقوق الإنسان وهي أمور يرفضها الجانب الإسرائيلي بوصفها أوراق فلسطينية رابحة.