تقدم المحامي سمير صبري، اليوم السبت، ببلاغ للنائب العام المستشار هشام بركات، ضد الداعية السلفي ياسر برهامي، لاتهامه بالدعوة للفحشاء والفجور والزنا. وقال خلال البلاغ: إن "برهامي" أفتى بأنه لا يجوز أن يقتل الزوج زوجته وعشيقها لمجرد رؤيتهما عاريين ما لم ير "الفرج في الفرج"، وهذه الفتوى أبعد ما يكون عن أحكام الشريعة الإسلامية الغراء بخلاف ما تشكله من واقعة نشر الفواحش في المجتمع، إضافة إلى ارتكابه جريمة ازدراء الدين الإسلامي لأن تلك الفتوى تسيء إساءة بالغة للإسلام والمسلمين وتثير البلبلة في الشارع وتؤدي إلى نشر الفكر التكفيري والإرهاب. كما أفتى "برهامي" بأنه يجوز للزوج ترك زوجته للمغتصبين حفاظاً على نفسه ومن الثابت أن هذه الفتوى تتسق مع التفكير السلفي. كذلك فقد ارتكب "برهامي" جريمة ازدراء الديانة القبطية لوصفه عيد القيامة المجيد بأنه من أكفر أعياد النصارى، وأن الذين يعتقدون فيه من المسيحيين هم من الضلال والكفر والشرك بالله، وأن الذين يعتقدون بصلب المسيح وقتله وقيامته هم كفار ومشركون بالله ونسبوا الهوان والذل لله حينما تكلموا عن صلب المسيح.