بأن يتم دفن نجلهم في منطقة البقيع باعتبار أنها كانت أمنية له. واعتبرت الأسرة أن الضحية قتل غدرا دون ذنب مطالبة بسرعة القبض على الجانى ومحاسبته. وتقدمت الاسرة بشكوى للخارجية المصرية تطالب فيها القنصلية السعودية بسرعة إنهاء إجراءات تصاريح دفن جثة فقيدهم المحتجزة في مستشفى الملك فهد. وأقيم سرادق عزاء للصيدلى الراحل في محافظة الشرقية حضره آلاف من أبنائها والقرى المجاورة. وكان القتيل يعمل منذ 4 سنوات في صيدلية ثقيف بجوار الحرم النبوي ويعيش مع زوجته التي تعمل طبيبة تحاليل ونجله إلياس عمره عامان ونصف العام في انتظار مولود آخر الشهر المقبل. الله يرحمه ويصبر اهله وينتقم من الجانى