الذي دمر في هجمات 11 من سبتمبر عام 2001، وذلك بعد أن رفض منح وضعية "المعلَمة الهندسية" لموقع المركز المرتقب، وبعد الموافقة تقدم جماعة خاصة بطلب مثير للجدل لإستخدام المبنى مركزاً ثقافياً تحت مسمى "بيت قرطبة"، حيث يكون مشروع إقامة المركز في عمارة مكونة من 13 طابقاً، كانت مصنعاً للمعاطف ولا تبعد سوى ببضع عشرات الأمتار من موقع مركز التجارة العالمي المنهار. وفى السياق ذاته، اعترض بعض المحتجون من ذوي ضحايا هجمات 11سبتمبر على مشروع بناء المسجد في غراوند زيرو، يأملون أن تقبل لجنة الحفاظ على المعالم الأثرية بحماية البناية، حيث أنهم معتبرين إختيار الموقعِ غير ملائم في مدينة لم تستقر بعد على كيفية إحياء ذكرى ضحايا الهجمات، والتي نفذها متشددون إسلاميون، لكن عمدة نيويورك، مايكل بلومبيرغ، أكد على ضرورة احترام حرية عقيدة المسلمين. ومن جهه اخرى ، يعتبرون المحتجين أنه من غير اللائق بناء مسجد قرب موقع سقط فيه المئات في هجمات من تدبير "إسلاميين متطرفين"، ومن ناحية أخرى يعتبرون أنصار المشروع أن "دار قرطبة" ستصير نموذحاً للتعايش الديني والطائفي معاً.