وبدلامن أن يفكر الشاب في طريقه أخري لتحقيق حلمه راح يدبر حيلة شيطانية لقتل والده بعدما أوهمه الشيطان أن والده يقف أمامه حائلا يمنعه من الحصول علي حقه وتحقيق أمله في الزواج والارتباط بالفتاة التي يحبها. ويوما بعد الآخر اختمرت الفكرة والده وهو يفتح له الباب حيث انتابته حالة من الغضب الشديد بينما بلغت سعادة الآخر ذورتها وحاول تقبيله بينما فاجأه الأبن بأن أخرج من بين طيات ملابسه المطواة التي أعدها لمهمته الإجرامية وقام بغرسها في ظهر والده ثم سحبها بسرعة ليغرسها في منطقة أخري. أطلق الأب صرخات مدوية تجمع عليها الجيران.. ولم تشفع تلك الاستغاثات لدي القاتل الذي كان يزداد علي والده قسوة وجبروتا.. وتركه غارقا في بحيرة غزيرة من الدماء الكثيفة ولاذ بالفرار.. حاول الجيران نقل الأب البالغ من العمر "64" سنة الي المستشفي لإسعافه لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة لدي وصوله للمستشفي. وبأخطار الشرطة كشفت تحرياتها أن مرتكب الواقعة هو نجل القتيل وأضافت التحريات أن الأبن اعتاد التشاجر مع والده بسبب مطالبته بالحصول علي مبلغ مالي ليستطيع تحقيق حلمه بالارتباط بالفتاة التي يتمناها لكن والده رفض.. وفي يوم الواقعة تخلي المتهم عن مشاعره الإنسانية والتقط سكين من بين طيات ملابسه وانهال طعنا بها لوالده. وتركه غارقا في بحيرة من الدماء وأسرع بالفرار من مكان الواقعة.. وعلي الفور تم القبض علي الزبن واعترف فتحرر المحضر اللازم بالواقعة وبعرضه علي النيابة أمرت بحبسه علي ذمة التحقيق وصرحت بدفن جثة المجني عليه بعد تشريحها .. وبإحالته إلي محكمة الجنايات قضت بمعاقبته بالأشغال الشاقة المؤبدة.