وسوف تستمر هذه الحملة طوال شهر رمضان الكريم، و ذلك فى إطار إستعدادات المؤسسات الأهلية، لمواجهة زيادة الأسعار التى تشهدها السوق المصرية بمناسبة مزدوجة هى حلول شهر رمضان من جانب وصرف العلاوة الإجتماعية من جانب آخر. ومن المقرر أن تشمل هذه الحملة التنسيق مع جهاز حماية المستهلك إضافة الى إرشاد المستهلكين إلى أرخص الأسعار بالمنافذ المختلفة إلى جانب العمل على توفير منافذ جديدة لبيع السلع بأسعار مناسبة. وفى السياق ذاته، أكد المهندس جمال زقزوق، رئيس جمعية الإسكندرية لحماية المستهلك، أن الحملة سوف تستخدم أسلوب الدعاية المباشرة عن طريق النشرات واللافتات والندوات، مشيراً إلى صعوبة مناشدة المواطنين بمقاطعة السلع التى إرتفعت أسعارها، مثل اللحوم والدواجن كما حدث من قبل، وارجع ذلك الى أن توقيت الشهر الكريم لا يسمح بذلك وهو ما دفع الجمعية بالاتفاق مع شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية بإقامة 3 شوادر لبيع جميع أنواع السلع الاستهلاكية وسلع رمضان بما فيها اللحوم الدواجن، وسوف تقام هذه الشوادر فى المناطق الشعبية بالإسكندرية، على أن تباع السلع بأسعار منافسة تقل عن أسعار السوق بنسب تتراوح بين 10و15% على الاقل، وسوف تبدأ هذه الشوادر يوم 5 اغسطس وتستمر طوال الشهر الكريم. ونم جانبه، قالت عيشة عبدالرحيم، نائب رئيس الجمعية الإعلامية لحماية المستهلك، إنهم يحاولون مساعدة المستهلك على مواجهة إرتفاع الأسعار عن طريق تعريفه بأرخص الأسعار الموجودة بالمنافذ المختلفة، وبالتأكد من جدية العروض التى تعلنها المنافذ التجارية الكبرى والهايبر، كما تنوى الجمعية عقد ندوات فى رمضان ببعض هذه المنافذ مثل هايبر 1 حيث نلتقى بالمستهلكين من رواد الهايبر ونستمع لمشاكلهم ونحاول إرشادهم بمختلف الطرق.
