أكد نائب وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان"، أن بلاده لم ترسل السلاح والأفراد لسوريا، ولم تقدم لها المساعدة العسكرية. وقال: إن بعض مستشارينا العسكريين يقدمون المشورة للسوريين ليتمكنوا من محاربة الإرهاب.. وبعدما تلقينا معلومات من الأممالمتحدة تفيد بوجود مقاتلين إسلاميين قدموا من أوروبا والصين وغيرها من البلدان لسوريا، أرسلنا مستشارين عسكريين للمساعدة في مكافحة الإرهاب، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المنعقد في موسكو. وتابع: مساعدتنا لسوريا ستستمر.. وستلعب بلاده بدون شك دورًا بناءً وفعالًا في تسوية الأزمة السورية سياسيًا، لافتًا إلى أن تعاون بلاده والسعودية يمكن أن يزيح التوتر في المنطقة.