أكد "جمال أسعد" المفكر القبطي، أن قرار البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رفض الكوتة، بأنه قرار حكيم، ويؤكد على توحد الوطن وعدم التصدي للمشاكل بين الطوائف المختلفة فالأقباط مواطنون مصريون، قائلا، إن من يدعو للكوتة هم المتاجرون بالمشكلة القبطية لمصالحهم الشخصية على حساب الوطن.. كما أنهم يسعون لذلك لتنفيذ مخطط أجنبي لتقسيم الشعب، وهم من يريدون وجود طائفية إلى الأبد. وكان البابا تواضروس عقد اجتماع الأربعاء الماضي، مع 31 من الشخصيات القبطية العامة، ناقش مواد الهوية في الدستور، وقضية "الكوتة" التي دعا لها مجموعة من النشطاء الأقباط الذين أطلقوا على أنفسهم "تنسيقية الكوتة"، حيث رفض مسمى "الكوتة"، مؤكدًا أن وصول الأقباط للبرلمان يجب أن يكون عبر صناديق الانتخابات.