وأوضحت دراسة فلكية تناولت التاريخ الفلكى، أن الشمس لحظة تعامدها على الكعبة المشرفة، فإن مركزها يكون فى اتجاه الكعبة أى فى اتجاه القبلة، ويمكن لهذه الظاهرة الفريدة تحديد القبلة بدقة متناهية فى كل أرجاء العالم، وهى لحظة واحدة يمكن حسابها بالتوقيت المحلى لأى مدينة حيث تكون يوم 28 مايو الساعة 12:18 بتوقيت مكةالمكرمة (9:18 بالتوقيت العالمي) و تكون يوم 16 يوليو الساعة 12:27 بتوقيت مكةالمكرمة (9:27 بالتوقيت العالمي). وأضافت فى نصف الكرة الأرضية الذى تحدث فيه هذه اللحظة ليلاً تتعامد الشمس على النقطة المقابلة لها قطرياً في الجهة الأخرى من الكرة الأرضية وهذه النقطة تسمى " قطب مكة " وهى تقع على خط عرض 21:25 جنوب خط الاستواء وعلى خط طول 140:11 غرب خط جرينتش وعند تعامد الشمس على هذه النقطة يكون اتجاه القبلة عكس اتجاه الشمس. جدير بالذكر أن الدراسات الفلكية الحديثة أرجعت السبب وراء ذلك الظاهرة ميلان محور الكرة الأرضية بزاوية 23,5 درجة إلى انتقال الشمس بين مدار السرطان شمالاً والجدي جنوباً مروراً بخط الاستواء أثناء دوران الأرض حولها مرة كل سنة. ويكون وقت التعامد في أوقات مختلفة تعتمد على خط عرض كل منطقة.