أقام المحامي د."سمير صبري" بالنقض دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري، اليوم الثلاثاء، طالب فيها بقطع العلاقات المصرية مع تركيا لحفظ السيادة المصرية، وذلك رداً على تصريحات رئيس الوزراء التركى "رجب طيب أردوغان"، المعادية للإمام الأكبر شيخ الأزهرالشريف د. أحمد الطيب. وأكد المحامي خلال دعوى التي حملت رقم 69258 لسنة 67 قضائية، أن تصريحات أطلقها "أردوغان"، ووصف فيها ما حدث بمصر من ثورة شعبية بانه انقلاب أهدرت فيه الدماء وشبه العالم الإسلامي كأخوة النبي يوسف الذين ألقوه فى الجب، وأن الله سيجزي من يخونون في العالم الإسلامي. وقالت الدعوى: إن قامة شيخ الأزهر، أكبر من أن ينال منها أردوغان، ولكننا نأبى أن تظلم هذه القامة أو يفترى عليها، أو يعمل من لا ضمير له من أصحاب الهوى على محاولة النيل منها وأن أي تطاول على "الطيب" هو مساس بأساس ركين متين من أسس أمن مصر القومي.