كشف مصدر سيادي، أن محمود عزت مرشد عام جماعة الإخوان المسلمين الجديد هرب إلى قطاع غزة بصحبة أسامة ياسين مسؤول التنظيم الخاص والجناح العسكري داخل الإخوان، وذلك قبل نحو ثلاثة أسابيع، بدعم من حركة المقاومة الإسلامية حماس، حفاظًا على بقاء تنظيم الجماعة والاستعداد لتوجيه ضربات للنظام السياسي المصري والعبث بمنظومة الأمن القومي. وأوضح المصدر، أن القياديين بتنظيم الإخوان انتقلا إلى مدينة خان يونس ويتولان الآن الإشراف على معسكرين مسلحين لتدريب شباب من كتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، وشباب التنظيم الخاص، في جماعة الإخوان المسلمين بمصر، الذين تم تهريبهم إلى قطاع غزة، عبر الأنفاق بعد عزل د.محمد مرسي مباشرة، من أجل تكوين ميلشيات مسلحة لمواجهة الجيش المصري، رداً على خروجهم من المعادلة السياسية، وإقصائهم بعد أعمال العنف التي شاركوا فيها خلال المرحلة الماضية. وأشار المصدر، إلى أن المعسكرين بهما أفراد مقاتلة نحو 1500 فرد مسلح من كتائب القسام وشباب الجماعة، وتم تشكيل لواء رفح بدعم من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، الذي رصد مبالغ مالية كبيرة له، من أجل رفع كفاءته التدريبية، والقتالية وإمداده بأحدث الأسلحة والمعدات، التى تستخدمها الجيوش النظامية في مصر وإسرائيل، إلى جانب استخدام بعض الأسلحة الثقيلة، المضادة للدبابات والعربات المدرعة، بدعم من الجانب التركي، الذي يقوم الآن بتهريب معدات وأسلحة عبر البحر المتوسط لغزة من خلال قبرص.