فيما حددت رابطة المضيفات الأسترالية إعلاناً بعينه ضمن مجموعة إعلانات قامت برفضها، وهو إعلان روسى يصور مضيفات جويات وهن يقمن بغسل طائرة مرتديات لباس البحر "بكينى"، وهو ما يضع المضيفات فى قالب جنسى. من جهتها، شجبت جو آن ديفيدسون، من النقابة، تلك الإعلانات فى حديث لها على موقع "نيوز الأسترالى"، قائلةً: "لا يمكننا هنا فى أستراليا التغاضى عن هذا النوع الإستفزازى من الدعايات، كما أنه لا يجب تقبل مثل تلك الإعلانات فى أى مكان آخر من العالم". كانت بعض شركات الطيران قد اتجهت مؤخراً نحو الإعلانات "المثيرة" لجذب المسافرين، إلا أن تلك الحملة لم تلقى ترحيباً من كافة الجهات، ومن بين تلك الشركات "الخطوط الجوية النيوزلندية"، التى صورت العام الماضى دعاية إعلانية تصور موظفيها يقومون بأداء واجباتهم اليومية وهم لا يرتدون شيئاً سوى طلاء غطيت به أجسامهم. كما أطلقت شركة "آفيانوفا" الروسية للرحلات الداخلية، إعلاناً يظهر فيه مضيفات وهن يتجردن من الزى الرسمى ويبدأن فى غسل الطائرة وهن يرتدين البكينى، وهو ما أثار تلك الإنتقادات الحادة، بالإضافة إلى ما نقلته وسائل الإعلام الأسترالية عن الإعلان الدعائى الأخير الذى جاء عقب تسريب صور التقطت لرزنامة أكبر شركة طيران روسية "أيرفلوت" تصور مضيفة طيران عارية تماماً.