وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات تأمين السويس التابعة للجيش الثالث الميداني، ومؤيدي الرئيس المعزول د. محمد مرسي، أمام مبنى ديوان عام محافظة السويس. حيث قام أنصار المعزول بإلقاء الحجارة والعصيان الخشبية على قوات الجيش، بينما ردت القوات بالقنابل المسيلة للدموع بكثافة، لتفريق المتظاهرين. هذا، وتعالت أصوات إطلاق النيران في محيط المنطقة وسط ذعر المواطنين، كما تم إشعال النيران في سيارتين للجيش أمام أحد البنوك بالمنطقة. وكانت معظم شوارع السويس شهدت حالة من الشغب والكر والفر لم تشهدها المحافظة من قبل، حيث قامت مسيرة تابعه لمؤيدي الإخوان، بتكسير عدد كبير من المحلات التابعة للأقباط بشارع الجيش، وإضرام النيران في سيارتين بميدان الأربعين.