من جهته، قال موسى الدلح، أحد زعماء القبائل وأحد المطلوبين أمنياً: "هذه المظاهرات إنما هى احتجاجاً على تصريحات محافظ شمال سيناء، الذى وصف فيها البدو بالخارجين على القانون وغير شرعيين، كما أن اجتماع مشايخ قبائل سيناء مع كبار المسئولين فى وزارة الداخلية بالقاهرة إنتهى بدون أى فائدة تذكر وبدون حل لمشاكل وطلبات أبناء سيناء"، كما طالب بتغيير المشايخ الذين وصفهم بالحكوميين ولا يعبرون عن مطالب قبائلهم، كما طالب بأن يكون منصب شيخ القبيلة عن طريق الإنتخاب الحر المباشر وفقا لرغبة جميع أفراد القبيلة، وليس بالتعيين حتى لا يكون ولاءه للأجهزة الأمنية. من جهة أخرى، أكد مصدرأمنى بسيناء عدم تدخل الشرطة فى تلك المسيرة السلمية، إلا فى حالة قيام البدو بقطع الطرق الرئيسية، أو الاعتداء على المنشآت الحيوية فى سيناء، مضيفاً أن الشرطة كانت قد قامت منذ أسبوع بشن حملات أمنية مكثفة على القرى البدوية فى وسط سيناء، تم فيها مداهمة البيوت والمنازل، مما أدى إلى اشتباكات استمرت لعدة أيام، تم خلالها إغلاق معبر "العوجة" الحدودى مع إسرائيل