داعياً الجميع لمشاهدته، حيث أنه يهدف لترسيخ قيم الإنتماء للوطن، مشيراً إلى أن الفيلم يعكس هموم المواطن المصرى، إلا أنه يدعو فى الوقت ذاته إلى الأمل والتفاؤل. كان عمرو قد تلقى هو وعائلته دعوة من خالد دياب، مؤلف الفيلم، الذى تجمعهما صداقة قوية. وبالرغم من إشادة العديد من النقاد بالفيلم، إلا أنه لم يخل من الهجوم عليه، حيث يرى عدد من النقاد أنه يسئ لسمعة مصر، بينما يرى البعض الآخر أن حلمى إستطاع بفيلمه أن يخلق نوعاً جديداً من الكوميديا التى تناقش الواقع بعيدا عن الإفيهات والإسكتشات الكوميدية. تدور أحداث الفيِلم فى إطار كوميدى، حول مواطن يدعى مصرى سيد العربى، يقوم بدوره أحمد حلمى، يعود إلى مصر بعد هجرته إلى أمريكا مع والديه وهو فى العاشرة من عمره، رغبةً منه فى الإستقرار فيها بعد وفاة والديه، إلا أنه يتعرض للعديد من المفارقات الناتجة عن إختلاف الثقافات والعادات بين البلدين.