قال مصدر عسكري: إن جماعة الإخوان المسلمين انتهت من تشكيل تنظيم في القاهرة والمحافظات لمواجهة رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية خلال الفترة المقبلة، وما حدث من أعمال عنف في شبه جزيرة سيناء وبعض المدن في المحافظات ماهي إلا بداية لذلك التنظيم الجديد للجماعة، الذي من المنتظر أن يوسع نشاطه بصورة دموية عقب عيد الفطر. وأوضح المصدر، أن التشكيل الجديد يطلق عليه "مليشيات الموت"، يتم تمويله من التنظيم الدولي للجماعة بتركيا، ويضم نحو 10 آلاف من شباب الجماعة المدربين على استخدام الأسلحة والتعامل معها، إلى جانب 100 انتحاري مستعدون لتنفيذ تفجيرات بالقرب من منشآت حيوية وأهداف استراتيجية هامة، مثل الوحدات والمنشآت العسكرية، محطات الكهرباء والمياه ومترو الأنفاق والبنوك، على غرار ما تقوم به العناصر الانتحارية في الأراضي الفلسطينية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي . وأكد المصدر العسكري، أن القيادي الإخواني أسامة ياسين هو الذي يتولى قيادة ميليشيات الموت، ومسئول بشكل مباشر عن إعداد المشاركين فيها من ناحية التدريب والتسليح وصاحب المخطط، الذي وافق عليه الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة بعدما تم عرضه مباشرة ، باعتباره الحل الأخير أمام الجماعة لاستعادة الحكم والعودة إلى المشهد مرة أخرى.