كما شارك فى الوقفة د. محمد البرادعى، د. عايدة الكاشف، زوجته، د. أيمن نور، رئيس حزب الغد الأسبق، وردد المشاركون فيها هتافات ضد وزارة الداخلية، متهمين إياها بتعذيب الشاب حتى الموت. من جهتها، طالبت منظمة "هيومان رايتس ووتش" السلطات المصرية بالتحقيق مع رجلى الشرطة اللذين إتهمتهما أسرة الشاب بقتله، وأوضحت فى بيان لها إن تقرير الطب الشرعى لم يقدم إجابات تفسر الإصابات فى جسد الضحية. كانت نيابة استئناف الإسكندرية قد استمعت -أمس الأول- إلى شاهد جديد فى الواقعة، وهو أحمد عبد الحكيم مطاوع، طالب الصيدلة الشاهد على مناظرة الجثة، الذى قال إن جسد الضحية كان خالياً تماماً من النبض قبل وصول سيارة الإسعاف، كما استدعت النيابة عوض إسماعيل ومحمود صلاح، الشرطيين المتهمين بضرب الشاب حتى الموت، للإستماع إلى أقوالهما. غير أن ملابسات مطاردة عناصر الشرطة للشاب خالد، مازالت غامضة، حيث تقول وزارة الداخلية إنه كان مطلوباً بعدد من القضايا الأمنية، منها السرقة، وحيازة سلاح، والتعرض لأنثى، بالإضافة للتهرب من أداء الخدمة العسكرية. إلا أنه فى المقابل، أرجعت تقارير "غير رسمية" السبب الحقيقى لمقتل خالد إلى أنه كان يحاول بث تسجيل فيديو على الانترنت يكشف فيه فساداً لدى رجال الشرطة الذين كانوا يتقاسمون ضبطية مخدرات، فى حين أكدت مصادر أمنية أن الفيديو مدعاة للتفاخر، حيث يسجل لحظة انتصار رجال الشرطة بضبط كمية كبيرة من المخدرات.