قام الدكتور "عصام محمد أحمد زناتي" رئيس قسم القانون الدولي العام بكلية الحقوق والعميد السابق للكلية والمرشح الحالي لمنصب رئيس جامعة أسيوط بعرض برنامجه الانتخابي أمام أعضاء المجمع, والذي احتوى على رؤية مستقبلية لتطوير الجامعة في مجالات أربعة وهم "التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع وتنمية البيئة" والتي ترتكز على العمل على مستويين أساسيين هما المستوى المفاهيمي ومستوى السياسات. ويقدم الدكتور زناتي في برنامجه عددًا من المقترحات فيما يخص المستور المفاهيمي والتي تشمل الاستفادة من الإمكانيات البشرية وتوسيع قاعدة المشاركة والاستخدام الأمثل والرشيد لأصول الجامعة وتنمية مواردها وتحقيق الاستقلال المالي للكليات والمعاهد في إطار القانون وتجنب مركزية الإدارة، وكذلك التأكيد على استقلال الجامعة في علاقتها بكل من وزير التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات، والتأكيد كذلك على أن عملية صناعة القرار داخل الجامعة يجب أن ترتكز على المؤسسية والديمقراطية داخل المجالس الجامعية والاعتماد على الدراسة المتأنية دون إبطاء من المتخصصين والمعنيين. وفيما يخص السياسات فقد تناول الدكتور زناتي سياسة التعيين داخل الجامعة حيث أوضح ضرورة عدم اللجوء للتعيين من الخارج في وظائف أعضاء هيئة التدريس إلا للضرورة وإنشاء نظم للتأهيل المستمر للعاملين بالجامعة لرفع المستوى المهني لهم, كما تناول الرعاية الاجتماعية للسادة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين, وذلك عبر العمل على تحسين الأوضاع المالية وزيادة الدخل، ودعم الجمعيات والآليات التي تواجه الحالات الحرجة وزيادة المزايا المقدمة لمشروع علاج أعضاء هيئة التدريس وإنشاء نادي اجتماعي رياضي متكامل للجامعة بمدينة أسيوط الجديدة. ولتطوير التعليم والبحث العلمي ضم البرنامج عددًا من المقترحات لتقديم خدمة تعليمية عالية الجودة, منها تطوير اللوائح الداخلية بالكليات والمعاهد ودعم المكتبات والنشر الإلكترونى وتطوير نظام التعليم المفتوح، بالإضافة إلى زيادة الاتفاقيات المُبرمة، وإنشاء إدارة لتسويق الخدمات الجامعية للطلاب الأجانب، وتطبيق نظام الشهادات الجامعية المشتركة، وزيادة قيمة وأعداد الجوائز التي تقدمها الجامعة للأبحاث المتميزة إلى جانب التوسع في نظام الأساتذة الزائرين للتدريس في مرحلة الدراسات العليا.