طالب الفريق أول عبد الفتاح السيسي النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع والانتاج الحربي، خلال كلمته بحفل تخريج دفعة كليتى البحرية والدفاع الجوى، الحضور بالوقوف دقيقة حداد على ضحايا الأحداث الاخيره قائلاً : اسمحوا لى الوقوف دقيقة حدادا على كل الضحايا، وكل قطرة دم سالت خلال الفترة الماضية. وتابع "السيسى" كلمته قائلاً : أن الدولة كادت أن تتحول إلى تيارين الأول يجاهد فى سبيل الله ،والثانى يرفض الدين. وحول قرار عزل الرئيس السابق" محمد مرسي" ، قال : " أنا لم أخدع الرئيس السابق والجيش يقف على مسافة واحدة من جميع الفصائل"،عرضت أمر دعوة الحوار الوطنى على الرئيس السابق ، قبل الدعوا إليها وأثنى على دعوتى له، ثم طالب بإلغائها بعد ان وافق عليهان ، وكنت أعرض بيانات القوات المسلحة على "مرسي" قبل الإعلان عنه، وكنت أنقل لمرسي الواقع الذى نعيشه بكل " إخلاص وأمانة، و أكدت له أن الجيش يعمل تحت قياداته مادام رئيساً للجمهورية ، و قدمنا له توصياتنا ثلاث مرات سابقة لتجاوز الأزمات، ولم يكترث لنا"، مؤكدًا أن قيادة الدولة أمر فى منتهى الحساسية، وأنه لابد أن يكون الرئيس لجميع المصريين. وأضاف "السيسى" قائلاً إن الجيش المصري محترم و"أسد بجد"، أن "الأسد لا يأكل أولاده والجيش سيظل حاميًا للشعب بكل طوائفه"، وأنه "وطنى وشريف" لا يعرف "الكذب والافتراءات والشائعات"، موجهاً كلمة ل"الجنود" قائلا فيها: " إرفع رأسك يا بنى إحنا ناس بنخاف ربنا". ومن جهه اخرى استنكر الفريق أول عبد الفتاح السيسى، مزاعم وجود انشقاقات وانقسامات داخل الجيش المصرى، وأقسم الفريق أول السيسى 3 مرات، أن الجيش المصرى على قلب رجل واحد، مضيفا: طرحنا على الرئيس فكرة الانتخابات المبكرة للخروج من الأزمة لكنه لم يستجب. وفى نهاية كلمته طالب"السيسى" جميع المصريين الشرفاء بالنزول الجمعة القادمة لرفض العنف والإرهاب المحتمل، "انزلوا عشان تفكروا الناس إن لكم إرادة ولو لجأ للعنف يفوض الجيش والشرطة لمجابهة هذا العنف الإرهاب". جاء ذلك أثناء الاحتفال اليوم بتخريج دفعتين جديدتين من الكليتين بحضور "السيسى" والفريق صدقى صبحى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من الوزراء والمسئولين والسفراء والملحقين العسكريين.