وجه "عمرو عبد الهادي" القيادي الإخواني والمنسق العام لجبهة الضمير اليوم الثلاثاء، رسالة إلى المعارضة المتمثلة في "جبهة الإنقاذ"، و"تمرد"، و"6 إبريل" وغيرها من الأحزاب، عبر صفحته الرسمية ب"الفيس بوك"، تحت عنوان "السيسي فشل في الانقلاب" قائلاً: أولا: لم ولن يسيطر على الشارع برغم مرور 12 يوم من الانقلاب، كما أن توقيت الانقلاب جاء فاشلا بكل المقاييس، ورحم الله الراحل "أنور السادات" آخر الرجال المحترمين الذي وضع خطة أكتوبر بالساعة والثانية والدقيقة، فرمضان مرتبط بمسلمين مصر بالانتصارات والاعتكافات في الجوامع والتهجد والتراويح والقيام، فلم يحسب أن الشعب تلقائيًا سيكون في شوارع مصر. ثانيا : لم يأخذ اعتراف المجتمع الدولي, ومن سانده عاد لمراجعة موقفه ما عدا الإمارات و الكويت التي أرسلت فريقًا للدفاع عن مبارك، والسعودية التي سخّرت قناة العربية له، والبحرين التي لازالت لا تخلو من اضطرابات. ثالثا: لم تؤت تلفيق الاتهامات للرموز السياسية إلا بسخط شعبي و سخط عالمي و تشبث الناس بالميادين. رابعًا: المساندة الأمريكية الإسرائيلية للانقلاب تتلاشى أمام التقارير العالمية. خامسًا: المجازر التي يقوم بها ضد شعب مصر العزل لا يستطيع إخراجها بمظهر الضحية و كلها أخرجته بمظهر الجاني ضد الشعب الأعزل. سادسًا: حالة التخبط في البيانات التي تخرج من المتحدثين, العسكري والشرطي و آخرها إقرار "السيسي"، أنه أرسل مبعوثين عرضوا على الرئيس "مرسي" الاستفتاء على استكمال مدته ولكنه رفض. سابعًا: وضع الرئيس مرسي لقواعد مواجهة الانقلاب قبل رحيله في خطابه الأخير وهي السلمية والشرعية والحرص على وحدة صف الجيش و الشرطة. ثامنا: قيام السيسي بمحاولة الخروج من الأزمه والاتصال المستمر بقيادات الإخوان والوسطاء لحل الازمة. تاسعًا: ثبات مؤيدي الرئيس مرسي على مبدأ واحد وهو عودته للحكم أولا بكامل الصلاحيات ثم التفاوض. عاشرًا: عدم تمكن مؤيدي الانقلاب لجر البلاد إلى النموذج الجزائري, و هو ما كان سيمكن الجيش من القبوع على سدة الحكم فعليًا لمواجهة الإرهاب و يترك إدارة البلاد الداخلية للمدنيين و لكنه فوق الدولة أحدى عشر: لقد فشل الانقلاب عندما اعتذر "محمد كامل" عمرو عن حقيبة وزارة الخارجية رغم انه فلول وأول من أيد الانقلاب العسكري. اثنى عشر: الإتيان بالمؤقت وأمه امريكية والبرادعي ذو الجنسية المزدوجة النمساوية والإتيان بوزير خارجية "فلولي" يعمل سفير مصر في واشنطن يجعل أن من يحارب لنجاح الانقلاب اكثر من السيسي نفسه هي أمريكا لأنها رسميًا تدير البلاد والبرادعي يدير مصر و السيسي والمؤقت والببلاوي بما تقوله وتامر أمريكا به كما أن أول زيارة للبرادعي كانت لإسرائيل مما يجعل هناك سخطًا شعبيا عليه اثنى عشر : تعجل الببلاوي في تعييناته الفلولية بداية من أحمد جمال الدين مستشار عطية منصور للأمن القومي سليل عبد الأحد جمال الدين، تعيين رافت شحاتة كبير ياواريان حسني مبارك و مساعده زكريا عزمي رئيسًا لديوان رئيس الجمهورية، تعيين أحمد المسلماني كاتب خطابات حسني مبارك مستشارًا إعلاميًا للمؤقت و تعيين البرادعي الذي لا يمحى من ذهن المصري البسيط أنه عميل كما صوره إعلام حسني مبارك طيلة 20 عامًا و مرورًا بترشيح درية شرف الدين أمينة المرأه في الحزب الوطني المنحل وزيرة للإعلام، كما الاستعانة بوزراء فاشلين في وزارتهم أمثال منير فخري عبد النور بدلا من وزارة السياحه ليأتي للاستثمار ثم أحمد البرعي الذي فشل في وزارة القوى العاملة يوضع في حقيبة أخرى مما يذكرنا بما فعله المخلوع عندما وضع أنس الفقي في الشباب و الرياضة ثم نقله إلى الإعلام.