سيطر التباين على مؤشرات البورصة المصرية خلال الجلسات السابقة، بسبب ظهور بوادر خلاف بين القوى السياسية التي أعلنت اتفاقها على خارطة الطريق، بالإضافة الى تراجع د.محمد البرادعي عن قبولة منصب رئاسة الوزراء، وأيضاً بسبب العنف المتصاعد في البلاد والدعوة لخروج تظاهرت مؤيدة ومعارضة للرئيس السابق محمد مرسي، كل هذه الأحداث القت بظلالها على جلسة التداولات. وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في البورصة أكثر من 3 مليار جنيه، ليصل إلى 354,1 مليار جنيه، مقابل 355,3 مليار جنيه، كما تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة "أي جي اكس 30 بنحو 0.43% ليصل إلى 5311.51 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الثانوي الخاص بالأسهم المتوسطة والصغيرة "أي جي اكي 70" بنسبة 0.50% ليصل إلى 424.73 نقطة، كما صعد المؤشر الأوسع نطاقًا "أي جي اكس 100" بنحو 0.11% ليغلق عند مستوى 729.72 نقطة. ومن جانبم إتجه المصريون والأجانب نحو البيع، مسجلين صافي بيعي بلغ 29,026 و22,246 مليون جنيه على التوالي، فيما فضل العرب الاتجاه نحو الشراء مسجلين صافي شرائي بلغ 26,421 مليون جنيه