بمعاقبة مصر على خلفية مباراة منتخبى مصر والجزائر فى القاهرة فى الرابع عشر من نوفمبر الماضى، قد فتحت عليه "أبواب جهنم" عليه، باعتبارها "إساءة للوطن". ففى أقل من 24 ساعة على تصريحاته، حيث تم إيقاف برنامجه الإذاعى، وذلك رغم مسارعته للاعتذار من رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم عن تلك التصريحات، حيث أصدر أنس الفقى، وزير الإعلام المصرى، قراراً بوقف برنامج شوبير على شبكة "الشباب والرياضة" والذى يبث بعنوان "أحلى صباح مع شوبير". ورغم أن القرار لم يكن مسبباً، إلا أنه جاء فى صحيفة أن القرار جاء بعدما تقدم مجلس إدارة اتحاد الكرة بشكوى للوزير جاء فيها: "أن شوبير اتهم عضواً بمجلس اتحاد الكرة وموظفاً بارزاً بالاتحاد، بتدبير حادث قذف الحجارة على حافلة المنتخب الجزائرى قبل لقائه مع المنتخب المصرى فى الرابع عشر من نوفمبر الماضى"، مشيرةً إلى أن القرار شمل التنبيه على كافة قطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بعدم ظهور شوبير محللاً أو ضيفاً أو مذيعاً لمباريات كرة القدم فى القنوات أو الإذاعة، فيما يشمل القرار عدم منح إشارة البث التلفزيونى لمباريات كأس مصر لقناة "أو تى فىO.T.V "، التى تعاقدت مع شوبير لتقديم ثلاث برامج. فى السياق ذاته، قالت أنباء أن شوبير سارع إلى الاعتذار من سمير زاهر، رئيس الإتحاد المصرى لكرة القدم، الذى تقدم ببلاغاً للنائب العام ضد شوبير. من جهته قال زاهر: "إننا سنتخذ كل الإجراءات القانونية حتى النهاية لأن القضية تخص سمعة الكرة المصرية وتمس ثوابت لا يمكن المساس بها.. وأن ما قاله شوبير قصة مختلقة من أساسها ولذلك يجب محاكمته عليها"، مؤكداً أنه تقدم بشكوى عاجلة إلى وزير الإعلام المصرى، لكى يحقق فى التجاوزات التى إرتكبها شوبير فى برنامجه الإذاعى الذى يقدمه على شبكة الشباب والرياضة. وأضاف أنه اتصل أيضاً بأسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، طالباً منه اتخاذ ما يراه مناسبا لمنع هذه التجاوزات، وقال: "سنتخذ كل ما من شأنه حفظ حق الاتحاد والرد على هذه الادعاءات الكاذبة". من جهته، أكد اتحاد الكرة المصرى بأنه سيقاضى شوبير بسبب الاتهامات التى وجهها ضده، قائلاً إنه سيتخذ الإجراءات القانونية ضد كل من روج لإشاعات تنال من الاتحاد وتتهم بعض أعضائه بأنهم كانوا وراء تدبير الاعتداء على حافلة المنتخب الجزائرى فى القاهرة، وأضاف أن هذه الإشاعة بغيضة ومروجها يتلاعب بسمعة مصر ويسىء إليها.