قال مصدر عسكري، إن الاجتماع الذى ضم الرئيس محمد مرسى والفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، واللواء رأفت شحاتة رئيس جهاز المخابرات العامة، ناقش قضية سد النهضة الإثيوبى والحلول الفورية للتعامل معه، وخطط تطهير سيناء، ومظاهرات 30 يونيو المرتقبة، ومدى جاهزية واستعداد وزارة الداخلية. وأكد المصدر، أن رئيس المخابرات طلب من الرئيس محمد مرسي تولى المخابرات ملف المياه بالكامل، باعتبارها القادرة على حل القضية، لكن تحتاج وقتاً لتحديد آليات التعامل مع الأزمة بكل السبل، دون تدخل الرئاسة حول الطريقة أو كيفية إدارة الأزمة ودون الإفصاح عن أى معلومات تضر بالأمن القومى المصرى. وكشف المصدر، أن رئيس المخابرات تحدث عن اللقاء الذى أجراه الرئيس مع ممثلى القوى السياسية وأبدى تحفظه عليه، وقد تستل إسرائيل ودولاً معادية لمصر الحدث وتنفذ عملية ضد سد النهضة لاتهام مصر بالتورط فيها، ولذلك سيعمل الجهاز على إيجاد حلول لتفادى أى أزمة متوقعة مع الجانب الإثيوبى، مشيراً إلى أن كافة التقارير التى تصل الى المخابرات تكشف أن الجانب الإثيوبى له علاقات وطيدة بمسئولين إسرائيليين. وعلى سياق أخر تناول الرئيس تناول مع وزير الداخلية الدعوة لتظاهرات 30 يونيو، وأكد وزير الداخلية أن الشرطة قادرة على تأمين التظاهرات وستضرب بيد من حديد فى حال الاعتداء على المنشآت، كما أن الرئيس طالب بإبلاغه تطورات الموقف فى الشارع وكافة الأمور المتعلقة بمظاهرات 30 يونيو وسد النهضة وسيناء ورفع تقارير دورية بها.