قال عمرو موسى القيادى بجبهة الانقاذ المعارضة، إنه لم يكن محقاً عندما اتخذ موقفاً معارضاً ضد اجراء انتخابات رئاسية مبكرة، لكن مع الحالة السيئة التى وصلت إليها مصر وتصاعد المطالبة الشعبية بالانتخابات المبكرة أصبح من الضروري اجراء انتخابات رئاسية. وتبع، جبهة الانقاذ لم تتخذ قرارها بمقاطعة الإنتخابات البرلمانية لكن الأحزاب داخل الجبهة تدفع بقرار المشاركة ومن الصعب تجاهل الضغوط المقبلة بهذا الخصوص بشرط وجود الضمانات الكافية لنزاهة الانتخابات. وحول رفض الجبهة الحوار مع الرئاسة أوضح، أن الرفض كان احتجاجاًَ على طريقة توجيه الدعوة وادارة الحوار ودعوة العشرات دون جدول أعمال أو ضمانات للتنفيذ واتخاذ الأمر شكل مؤتمر عام وليس مائدة تفاوض. وحول الانقسامات داخل جبهة الانقاذ قال إن هناك اختلافات في الرأي وخلافات بشأن سياسات تطرح, لكن في المقابل هناك اتفاق على اننا لن نكسر جبهة الانقاد مهما كان ليس من بيننا من يريد كسر الانقاذ.