أغلقت قوات الأمن والجيش التونسية مداخل مدينة "القيروان" لمنع جماعة أنصار الشريعة المتشددة من عقد مؤتمرها السنوي في هذه المدينة التاريخية، خاصةً بعدما أصرت الجماعة الموالية لتنظيم القاعدة على عقد مؤتمرها المحظور مما ينذر بمواجهة مفتوحة. وال سامي الصيد المسئل في تنظيم أنصار الشريعة، إن التجمع سيتم والمؤتمر سينعقد حتى في حال رفض السلطة السياسية والقيادات الأمنية، في اشارة الى استمرار تحدي التنظيم للسلطات وذلك بعد أن دعا الآلاف من أنصاره للاجتماع بالقيروان. غير أن صفحة التنظيم على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" دعت أنصارها إلى ضبط النفس وعدم الرد على استفزاز عناصر الأمن، ومن جانبها نشرت السلطات تعزيزات أمنية كبيرة على الطرقات المؤدية إلى مدينة القيروان لمنع المنتسبين إلى أنصار الشريعة من الوصول إلى المدينة.