مازال جنود أمن الموانىء يواصلون اعتصامهم داخل ميناء رفح البري، حيث أغلقوا بوابات الدخول والخروج وأوصدوها بالجنازير والأقفال وقاموا بمنع حركة العبور من الجانبين، كما تضامن الجنود بمنفذ العوجة البري بوسط سيناء مع الجنود المعتصمين بميناء رفح البري، وأعلنوا اعتصامهم ووقف العمل بالمنفذ وإغلاقه أمام الحركة التجارية بين مصر وإسرائيل طبقا لاتفاقية الكويز، مؤكدين استمرار الاعتصام وإغلاق المعبر لحين عودة زملائهم المختطفين. وكانت القوات المسلحة قد سحبت الأسلحة الخاصة بالجنود المعتصمين على بوابة معبر رفح وسمحت ببقاء أسلحة خفيفة مع أمناء الشرطة بعد نشوب عدة مناوشات كلامية معهم. وفي نفس السياق فشلت جميع الجهود من جانب المسئولين بمصلحة أمن الموانىء بوزارة الداخلية ومديرية أمن شمال سيناء في إقناع الجنود بإنهاء الاعتصام وإعادة الافتتاح، ورفض الجنود أية محاولات للعمل قبل وصول زملائهم المختطفين. وبدورها واصلت أسرة الجندي المختطف أحمد عبدالبديع اعتصامها مع الجنود داخل ميناء رفح البري لليوم الثاني على التوالي، حيث حضرت أسرته من محافظة الشرقية أول أمس، وانضمت إليها أمس أسرة الجندي المختطف أحمد محمد عبدالحميد التي حضرت أيضا من محافظة الشرقية.