قال د.مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي الأسبق، اليوم الأحد، أن بداية انطلاق بلاده كانت أصعب من مصر بكثير، وذلك للإختلاف العرقى، والتي تقسم إلى 10% هندوس و60%مسلمين و30% بوذيين، لكن اتفق أهل ماليزيا على أن يكون هناك بداية للتصالح والنهضة والاتجاه إلى الزراعة، ثم بدأت التجربة تتجه للصناعة بداية بالصناعات الخفيفة، وصناعات التجميع، حيث استطاعت الدولة فى المرحلة الأولى استيعاب العديد من فرص العمل، وبعدها وجدنا أنفسنا نحتاج لتطوير اكثر، فاتجهنا للصناعات ذات الثقل والمطلوبة للاستيراد لكن هذا يحتاج إلى تعليم، لذلك اتجهنا للتطوير فى منظومة التعليم ثم اتجهنا للصناعات الكبيرة، وبدأت الدولة الاستيراد منا.