قالت مصادر رفيعة المستوى لصحيفة "الجريدة" الكويتية، إن هناك ضغوط إيرانية على الرئيس المصري محمد مرسي من أجل إستئناف العلاقات بين سوريا ومصر، حيث جاءت الضغوط في صورة تهديد صريح من "طهران" بأنه إذا لم تتراجع مصر عن موقفها المعارض لنظام الرئيس السوري "بشار الأسد"، ستقوم المخابرات الإيرانية ببث شريط موثق بالصوت والصورة يكشف مساعدة كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" و"حزب الله" اللبناني ل"الإخوان المسلمين" أثناء أحداث الثورة المصرية في يناير 2011. وأوضح المصدر، أنه أثناء زيارة كل من مستشار رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية "عصام الحداد"، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية "رفاعة الطهطاوي" لإيران في نهاية أبريل الماضي، حملت الزيارة إنذاراً صريحاً لجماعة "الإخوان المسلمين" بأنه إذا لم تتراجع القاهرة عن موقفها المعادي للنظام السوري، فإنها ستبث الشريط وتفضح المخطط الخفي عن المصريين. وتابع المصدر، مؤسسة الرئاسة المصرية استجابت للتحذيرات الإيرانية وتوقفت عن التلميحات والتصريحات الرسمية التي تشير إلى انتهاء دور الأسد، وتأكيد أن الموقف المصري من الأزمة السورية يقوم على الحل السلمي للأزمة من خلال الحوار المباشر للأطراف المختلفة.