قال د. حسام بدراوي الأمين العام السابق للحزب الوطني المنحل، إن رغبتة في التدخل لحسم الأزمة بين المتظاهرين ومؤسسة الرئاسة، كانت بدافع احتواء الأزمة بدلاً من اشتعالها، قائلاً: حاولت التدخل لمنع وقوع صدام بين الشعب والقوات المسلحة والشرطة قبل تنحي الرئيس السابق حسني مبارك. وأوضح، أنه تحدث مع الرئيس السابق لمدة ساعتين، وأبلغه بوجهة نظره والتي تتعلق بخيارين، الأول: وهو الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي أقرها في خطابة، ثانياً: إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وسرعة تسليم السلطة حتى يهدأ الشارع، كاشفاً أن الرئيس لم ينصت وتجاهل النصيحة، خوفاً من شعوره الدائم بأنه في حال خروجة من السلطة فإن الحكم سيؤول للجيش أو التيار الإسلامي المتشدد، وهذا سببب مقولة "إما أنا أو الفوضى". وأكد بداروي، أن يوم الجمعة وهو يوم التنحي، مبارك أبلغه أنه لو حاول المتظاهرون اقتحام القصر فسوف يتصدى لهم الحرس الجمهوري ويطلق عليهم النار فورًا.