ساد الهدوء محيط قصر الاتحادية صباح اليوم، الاثنين، قبل ساعات من انطلاق المسيرات التي أعلن عن تنظيمها عدد من الأحزاب والقوى السياسية والثورية بمناسبة الذكرى الثانية لتنحي الرئيس السابق محمد حسني مبارك. وقامت مصادر قوات الحرس الجمهوري بوضع ألواح حديدية خلف البوابة رقم "3" المطلة على شارع الميرغني، والبوابة رقم "4" المطلة على الشارع الجانبي للقصر، بالإضافة إلى تكثيف الأسلاك الشائكة الموضوعة أمام الحواجز المعدنية المنصوبة أمام البوابتين. وعلى الصعيد المروري، شهدت جميع الشوارع المؤدية إلى قصر الاتحادية سيولة مرورية طبيعية، فيما انتشر رجال المرور بجميع المحاور والطرق الرئيسية بمحيط القصر. كما رصد مندوب الوكالة غياب قوات الأمن التام عن جميع أضلاع القصر، باستثناء المحيط الخلفي المطل منطقة الكوربة، حيث تمركزت حوالي 14 سيارة أمن مركزي و5 مدرعات. وتتضمن فعاليات اليوم تنظيم أربع مسيرات حاشدة، حيث ستنطلق مسيرتان من مسجدي النور بالعباسية، ورابعة العدوية بمدينة نصر باتجاه قصر الاتحادية بمصر الجديدة، بينما تنطلق المسيرتان الأخريان من مسجدي الفتح برمسيس، والسيدة زينب باتجاه ميدان التحرير. ويطالب المشاركون في مسيرات اليوم بإسقاط نظام الرئيس محمد مرسي، رئيس الجمهورية، والقصاص للشهداء، وإقامة محاكمات ثورية لكل رموز الفساد، وإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل بأكملها، ووضع حد أقصى وأدنى للأجور لتطبيق مبدأ العدالة الاجتماعية، وتطهير وزارة الداخلية وحل مجلس الشورى. ويشارك في مسيرات اليوم أحزاب المصريين الأحرار، ومصر القوية، والدستور، والمصري الديمقراطي الاجتماعي، والتحالف الشعبي الاشتراكى، ومصر الحرية، والكرامة، وحركات التيار الشعبي، و6 أبريل الجبهة الديمقراطية، وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية. كما يشارك في تلك المسيرات ائتلاف ثورة اللوتس، وحركة المصري الحر، والاشتراكيون الثوريون، والحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، والجبهة الحرة للتغيير السلمي، واتحاد شباب ماسبيرو، وحركة شباب الثورة العربية، والجمعية الوطنية للتغيير وحركة كفاية.