أبدى د. طارق الزمر رئيس المكتب السياسي للبناء والتنمية اليوم الاحد عن تعجبه ممن يعطي الفوضي غطاءً سياسيًا، ويمنح الشرعية لهذه الجرائم، مشدداً على عدم أحقية أحد في الاعتداء علي مؤسسات الدولة أو الممتلكات الخاصة... قائلاً: إن لم تصدر أي إدانة من بعض القوى لأعمال العنف والفوضي التي تشهدها البلاد، وأن بعض القوى السياسية تدعم ميليشيات مسلحة تتحرك في الشوارع وتهدد حياة الآمنين وتطلق الرصاص في وجه الأبرياء. وتابع قائلاً: إن بعض القوى الوطنية الشريفة تمثل بعض الأحزاب، وبعض ائتلافات الثورة جاءت لتقول كلمتها ونزع صفة الإجرام والبلطجة على من يفعل مثل هذه الأمور ومن يؤيده ومن لا يدينه، ومن يلتقي معه في السر والعلن. متسائلاً: لماذا لا يدين هؤلاء تلك الأعمال الإجرامية؟، لقد طالبناهم بأن يتبرأوا منها أكثر من مرة ولم يقم أحدهم بالتبرؤ من الأعمال العنيفة ورموزهم أعطوا للعنف شرعية، ولم يكن للعنف في يوم من الأيام شرعية، قائلاً: إنه لا حوار اليوم بيننا وبينهم قبل أن يتبرأوا بالكامل مما يحدث.