أعلن شريف دياب منسق حركة "امسك فلول" أن المكتب السياسي للحركة قرر تغيير اسم الحركة ليُصبح "امسك فلول وإخوان"؛ لتطارد جرائم الإخوان التى أصبحت تسعى لتكميم أفواه المعارضة.. قائلاً: لقد وقفنا فى وجه النظام السابق، ونجحنا فى عزل الفلول شعبياً من دخول البرلمان، وأثناء الإنتخابات الرئاسية تصدينا ضدهم فى المرحلة الاولى، ولكن وصل أحمد شفيق لمرحلة الإعادة مع محمد مرسى، حيث كان الثاني وعود تتجه جميعها إلى تحقيق أهداف الثورة، وقررنا وقتها أن نفتح صفحة جديدة مع الإخوان بعد أن تخلوا عن روح الميدان، ووقفوا مع المجلس العسكرى يد بيد ضد الثورة، ولكن الهدف الأكبر وقتها كان إسقاط شفيق وليس إنجاح مرسى... ولكن مرسى تخلى عن كامل وعوده، ولم تحقق الإخوان العيش أو الحرية أو العدالة الاجتماعية التى طالما نادى بهم الشعب، وتبين لنا أنه لا توجد نية لتحقيق مطالب الثورة. كما أعلن عزم الحركة تكثيف جهودها والتواجد فى الشارع خلال المراحل الانتخابية القادمة لتوعية الشعب بتلك الجرائم والممارسات من خلال صورة واضحة لكل مرشح، على أن يكون الاختيار للأفضل من خلال الشعب. واستنكر الاتهامات التى يروجها شباب الإخوان وقياداتهم للمعارضة، بالتحالف مع الفلول فى نفس الوقت الذى يقوم فيه رئيس الجمهورية المنتمى للجماعة، بتعيين 4 من فلول الوطنى المنحل ضمن تعيينات مجلس الشورى، حيث تضمنت كل من: محمد بدوي دسوقي رجل أعمال من فلول الوطني "المنحل"، وأيمن عبد الحليم هيبه، وفضية سالم عبيد الله المزيني، إضافة إلى عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية عضو مجلس الشورى السابق.