انتقد نادر بكار المتحدث باسم حزب النور السلفي، عرض هولندا لأقباط مصر اللجوء الديني إليها، قائلًا: بأنه ليس من حقِّ هولندا أو غيرها عرض فكرة اللجوء الديني للأقباط؛ لأنها محاولة لزرع بذور الفتنة في مصر. مشددًا على أن حزب النور استنكر هذا العرض ورفضه تمامًا وندد به، وكان على الخارجية المصرية أن تقوم بدورها في هذا القرار دوليًا، مع التأكيد على أن الشئون الداخلية المصرية لا تحتاج إلى تدخل خارجي. وكشف بكار، أن الانشقاقات التي حدثت داخل حزب النور مجرد "استقالات" لا ترقى لأن يصفها البعض بالانشقاق الداخلي، وطالما تواجدنا داخل المعترك السياسي فمن حقِّ الأعضاء التي لم يعجبها إدارة الحزب في أسلوب الإدارة أن تستقيل، واصفًا كلمة انشقاقات بأنه "مصطلح إعلامي" لإظهار أن هناك مشاكل وأزمات داخل الحزب. ويرى المتحدث باسم حزب النور، أن التيار السلفي لم يتأثر بكذب وادعاء البكليمي، وقضية الفعل الفاضح للنائب علي ونيس، قائلًا: بأن علي ونيس من "حزب الأصالة" وليس من "النور"، وهذا لن يؤثر على الإطلاق على التيار السلفي أو حزب النور، ويؤثر إذا ظهر الحزب، وقال: لا تحاسبوا هذا الرجل لأنه شيخ أو لا تحاسبوا هذا الرجل لأنه من التيار السلفي، ولكن نحن لم ندافع عن الخطأ وقمنا بفصله وخسر الحزب كرسيًّا في المجلس السابق بسبب فعلته، وكثير من الناس نصحتنا، وقالوا: "متزودش عليه"، ولكن قيادات الحزب أصرت على المبدأ، والأصلح داخليًا للمجلس الأمانة والصدق، فلا يأتي واحد مننا يخون الأمانة، وخائن الأمانة ليس مننا هو يتوب بينه وبين ربنا بس في النهاية هو ليس منا. وانتقد بكار المادة التي تناقش الزواج في سن مبكرة، وقال: إن الكلام تضخم بشكل مغرض ومبالغ فيه، ويوجد أكثر من ولاية أمريكية تنصُّ على أنه لا حد أدنى لسن الزواج، وولايات أخرى تقول: إن سن الزواج 13 عامًا أو 14 عامًا، وولايات أخرى تقول سن الزواج 15 عامًا، ولكن بشرط موافقة الوالدين، وموقف الحزب هو ترك هذا الأمر لأعراف الناس هي التي تحدد سن الزواج، ولن يستطيع قانون أو دستور أن يغير عرف الناس وما اعتادوا عليه وورثوه عن أجداداهم. وأوضح القيادي بحزب النور، أن الرئيس مرسي ورث تركة كبيرة جدًّا، ولن يستطيع حلَّ مشاكل مصر المتراكمة منذ سنوات خلال مدة رئاسة كاملة، ويحتاج فقط في مدته الأولى لوضع أسس وقواعد سياسية وإسلامية يحتذى بها من يأتي بعده. ونفى بكار أن يكون تمويل حزب النور من السعودية، ولكن دعم وتمويل الحزب يأتي من خلال اشتراكات أعضائه الذي نجد عناءً في تحصيلها.