كما لا يجب ان نوجزها فى المجهولين الذين قاموا بها ولا يصح ان نقصرها على محافظة قنا فقط، وانما للحادث دلالات اوسع واستنتاجات اشمل واحكام أعم صحيح أنه فى الظاهر عدد الجناة لا يعدو كونه ربما اربعة افراد او خمسة او اكثر بقيادة من يسمى "حمام الكموني" والتنفيذ انحصر فى هؤلاء لكن دلالات الحادث تشير الى ان اطلاق النار تم بشكل عشوائى بغية ايقاع عدد كبير من القتلى والمصابين بهدف التضخيم والتهويل والى هنا يتوقف دور الجناة لكن هناك من اراد ان يستثمر هذا الحادث -لو تم- كما اريد استثماره فى الضغط على مصر لدفعها الى اتخاذ خطوات تتفق وأجندة الاجنبى الاخر البعيد عن مصر القريب بمخططاته فالحادث لم يكن مجرد جناية على افراد وانما جناية على مصر ككل بمسلميها ومسيحييها وبعد ان يتم وضع القش والحطب فى اتون النار بنجع حمادى ينتقل الشرر فى مصر كلها وفى البداية الصعيد يحترق. واحتراق الصعيد مخطط مشبوه المراد منه تقسيم مصر الى ثلاث دويلات وخرائط هذه الدويلات موجودة فى الكنيست الاسرائيلى و الكونجرس الامريكى وربما فى الفاتيكان ودول الاتحاد الاوروبى، هذا المخطط قديم وليس بجديد علائمه وملامحه تشكلت بعد الانتهاء من اسطورة محمد على باشا وابنه ابراهيم وتم ترويض ورثة عرش محمد على والى ان قامت ثورة يوليو 1952 تم لخبطة اوراق المتامرين و دعاة التقسيم فاستكانوا الى حين و تربصوا فى مزارع الذرة السياسية وكانت العودة عن طريق تقسيم السودان الشمال و الجنوب والتقسيم فى السودان قادم بعد اشهر قلائل عبر آلية الغرب وأمريكا با لاستفتاء على الجنوب السوداني وربما فكر الابالسة فى نفخ النار وايقادها فى قنا حتى يتم تدويل الحادث وجعل اسوانوقنا وسوهاج وأسيوط دولة مسيحية عبر الاستفتاء فيما بعد ونحن لا نتخرص فيما نقول ولا نزعم بما هو بعيد عن الحقيقة فخطاب اقباط المهجر وبعض الخارجين عن صف النوبة مثل "حجاج ادول "خطاب هؤلاء اعلن و "بالمفتشر " استقلال النوبة ومحافظات فى صعيد مصر. الم اقل فى بداية المقال ان حادثة نجع حمادى وراءها مخططات لعينة شريرة؟.. وعلى ابناء صعيد بلاد ام الدنيا -مسلمين ومسيحيين- الانتباه و اليقظة و الحذر ولم الجراح و دعوتها للالتئام، وعودتها للمواطنة روحا وجسدا.