وقال: "أنا مقاتل يجلس فى (دوشمة)، مهمتى حماية بلدى ومصالحه، ومستعد أن أنطلق إلى ساحة المعركة فى أى لحظة، لن نصمت ولن نترك من يستهدف مصر بالهجوم أو الانتقاد". جاء ذلك على خلفية الانتقادات التى تعرضت لها مصر من كل من إيطاليا وفرنسا وكندا مؤخراً بسبب أحداث نجع حمادى، والذى أدى إلى إصدار الخارجية المصرية بياناً، تستنكر فيه أحداث العنف التى شهدتها مدينة "روزارنو" الإيطالية خلال الأيام الماضية، والتى نتجت عنها إصابة عشرات من المهاجرين الأفارقة، ومن بينهم المصريون. وأكد وزير الخارجية أن الدبلوماسية المصرية لم ولن تصمت، ولكنها تختار اللحظة المناسبة للرد، مؤكداً أنه لا يوجد مجتمع خال من المشاكل. من جهته، قال فرانكو فراتينى، وزير الخارجية الإيطالى: "أنا مستعد للحديث حول أى شىء، وسأوضح للمصريين الذين لديهم جالية تمتثل للقانون، أننا فى إيطاليا نود أيضاً أن يحظى القانون بالاحترام"، وأضاف :"إن العنف الذى شهدناه فى روزارنو غير مقبول، ولا علاقة له بمصر ولا بالمصريين".