تباينت ردود الأفعال بسبب إعلان عضو الجبهة الديمقراطية طارق الخولى، عن تأسيس حزب سياسى باسم الحركة، حيث رفض أحمد ماهر إستغلال إسم الحركة سياسياً من أجل مصالح شخصية لعضو الجبهة الديمقراطية المفصول عبر إنشاء حزب سياسى، لافتاً الي أن الحركة ستظل تمثل قوة ضاغطة. وقال محمود عفيفى المتحدث الرسمى لحركة 6 أبريل: إن جميع الأعضاء يرفضون أن يتاجر أحد أعضاءها المفصولين بإسم الحركة للمتاجرة السياسية، حيث لا يحق له التحدث بإسم الحركة أو إستغلال الإسم لإنشاء حزب سياسي، مؤكداً تصدي الأعضاء لأية محاولات لإختطاف إسم الحركة من قبل بعض الأشخاص التي يحركها مصالح شخصية وخارجية. وأكد أحمد ماهر أحد مؤسسي الحركة، بان بعض التيارات السياسية تريد إفراغ الحركة من مضمونها التي قامت من اجلة وهو محاربة النظام الحاكم، حيث إستطاعت الحركة بمشاركة بعض القوي السياسية ان تحشد مظاهرات 25 يناير وأن تتحول لثورة عارمة في ميادين مصر كافة حتي أسقطت النظام، مشيراً الي أن أعضاء الحركة سوف يدافعون عن حقوقهم السياسية لهدم محاولات إستغلال إسم الحركة فى متاجرات سياسية رخيصة، بزعامة احد الأشخاص المفصولين لتحقيق مكاسب سياسية. ومن جانبه أكد طارق الخولى عضو حركة 6 أبريل، بأن قرار تحويل الحركة لحزب سياسى، كان لتأمين بقاء الحركة ودورها الفاعل فى الشارع، وفتح فرص أكبر سياسياً وقانونياً للوصول الي التغيير الحقيقي الذي نتلمسة ونريده، مطالباً الأعضاء الرافضون للفكرة العمل علي تحويل الحركة من المرحلة الثورية الي المرحلة السياسية، ولا خوف من فقدان طاقة الثورة والمعارضة التي خلقتها الحركة منذ وجودها، بل سيكون حزبها من أشرس الأحزب المعارضة للنظام الحاكم. وأشار تامر القاضى المتحدث باسم إتحاد شباب الثورة، الي أنه يتفهم دعوة الخولي لتأسيس حزب بإسم الحركة بهدف تقنين أوضاعها القانونية بإعتبارها حركة سياسية، لافتاً الي أن الحركة قامت علي أكتاف شبابها وسوف تستمر في إحداث التغيير وإستكمال المسيرة الثورية والسياسية.