حيث ينفرد الأهلي بالصدارة برصيد 27 نقطة، بينما يقبع الزمالك في المركز الثاني عشر برصيد 11 نقطة، وهو أقل رصيد حققه الزمالك في 11 مباراة منذ بداية الدوري موسم 1948/49 حتي عندما كان الفائز يحصل علي نقطتين وليس ثلاث نقط كما هو موجود الأن. تفوق الأهلي علي المستوي الفني يصاحبه بالتأكيد استقرار نفسي لدى اللاعبين نتيجة شعورهم بالثقة وأنهم الأفضل وأن كفتهم هي الأرجح في القمة بالرغم من وجود اصابات كثيرة بين نجومه الأساسيين ، عكس لاعبي الزمالك الذين وصل اهتزازهم النفسي إلي مرحلة فقدان الثقة نتيجة الهزائم التي تعرض لها الفريق منذ بداية الموسم، ومنها ثلاث هزائم متتالية أمام غزل المحلة واتحاد الشرطة وحرس الحدود، وهو ما دفع حسام حسن المدير الفني للدخول بلاعبيه في معسكر مغلق منذ الجمعة الماضية، وهو أمر لم يحدث في تاريخ لقاءات القمة أن يدخل الفريق معسكراً مغلقاً قبل المباراة بأربعة أيام كاملة. وهذا التفوق الفني والبدني والمعنوي للأهلي قابله غياب عدد كبير من اللاعبين المؤثرين وهم محمد أبوتريكة ومحمد بركات والمعتز بالله إينو والليبيري (فرانسيس دوفوركي) وتعويض غياب هؤلاء الأربعة خاصة أبوتريكة وبركات أمر صعب في مباراة مثل مباراة الزمالك الذي تبدو صفوفه مكتملة تماماً بعودة أحمد حسام (ميدو) ولا يتبقي سوي تحديد موقف عماد متعب مهاجم الأهلي وعمرو زكي مهاجم الزمالك، وإن كل المؤشرات تؤكد أنه حتي في حالة انضمامهما المباراة سوف يجلسان علي مقاعد البدلاء لعدم اكتمال لياقتهما البدنية. هذه المباراة تعتبر الأولي لحسام حسن كمدير فني وحسام البدري كرجل أول في الجهاز الفني للنادي الأهلي، وإن كان قد قاد الفريق في مباراة الدور الثاني موسم 2006/2007 في غياب مانويل جوزيه وخسر بفريق غاب عنه النجوم 2 / صفر، وبالتالي يسعي البدري للفوز الأول علي الزمالك لتأكيد جدارته بأن يكون الرجل الأول في الجهاز الفني للنادي الأهلي، و يسعي حسام حسن للفوز ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه خاصة أن الفوز في هذه الظروف سيكون له مردود أكثر من رائع علي الزملكاوية.