أعلن اللواءأحمد جمال الدين وزير الداخلية اليوم الثلاثاء أنه يتم حاليًا الإعداد لعودة ما كان يعرف فى الماضى بعسكرى الدرك على هيئة نقاط شرطة صغيرة موزعة فى نطاق المربعات السكنية، يتم تجهيزها بأحدث أجهزة الاتصالات والانتقال، وبما يحقق الانتقال السريع إلى مكان الوقائع والبلاغات تفعيلاً للدور الأمنى بالشارع المصرى. وأوضح الوزير أن الوزارة باتت تواجه تحديات أخرى تعدت مرحلة الجريمة الجنائية، وهى الظواهر السلوكية السلبية التى ظهرت مؤخرًا فى الشارع المصرى، وأدت إلى سلبيات كثيرة أصبحت تؤثر على صورة مصر الحضارية.. مشدداً على ضرورة التطوير المستمر للمنظومة الأمنية والتى تعتمد على التواجد الأمنى الفعال الذى يحقق وينقل الإحساس بالأمن للمواطن. كما شدد الوزير على ضرورة تكثيف الحملات الأمنية على كافة البؤر الإجرامية والطرق السريعة والصحراوية والحفاظ على ما حققته الأجهزة الأمنية من نجاحات أسفرت عن انحسار معدلات ارتكاب الجريمة، كما رصدتها الإحصائيات الأمنية.